تدرك المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التحديات التي يطرحها الوضع الاقتصادي الحالي في مجال الطاقة الذي يواجهه جميع الأشخاص الذين يعيشون في الأردن وخارجه. تتابع هيئة الأمم المتحدة عن كثب عملية الإصلاح التي تقوم بها الحكومة الأردنية وتشيد الجهود المبذولة من قبلها لتمديد الدعم الأولي على الكهرباء لـ 35 ألف أسرة لاجئة سورية ممن هم أشدّ ضعفاً لمدة ستة أشهر إضافية حتى نهاية شهر تشرين أول / أكتوبر 2022 وذلك لتسهيل المرحلة الانتقالية.
تُعتبر الكهرباء والغذاء والإيجار من بين المجالات التي يتعين على اللاجئين الذين يعيشون خارج المخيمات إنفاق مواردهم المحدودة عليها، وذلك بناءً على المساعدة المقدّمة من الأمم المتحدة، وفي بعض الحالات، دخل متواضع من سبل العيش المختلفة. ويعكس إطار تقييم حالات الضعف لدى المفوضية أثر تحديات الوضع الاقتصادي على أسر اللاجئين نتيجة التأثير التراكمي لجائحة كورونا فيما يتعلق بالاقتصاد وارتفاع تكلفة المعيشة بسبب عوامل خارجية.
تواصل المفوضية العمل جنباً إلى جنب مع السلطات الأردنية للتخفيف من التحديات ذات الصلة ودعت المجتمع الدولي مراراً وتكراراً إلى مواصلة دعمه للاجئين والبلد المضيف الأردن.
يُنسب البيان إلى ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، دومينيك بارتش.
مشاركة على فيسبوك مشاركة على تويتر