مع استمرار التعلم عن بعد من المنزل للأردنيين واللاجئين على حد سواء، عملت المفوضية في الأردن بشكل وثيق مع وزارة التربية والتعليم ومقدمي الخدمات التعليمية في جميع أنحاء المملكة على تطوير التكنولوجيا والطرق التي تجعل ذلك ممكنًا.
Refugee children partcipate in a class at one of the Connected Leaning Hubs in Azraq Camp. UNHCR runs a network of 10 Connected Learning Hubs throughout Jordan, supported by Google and Learning Equality and operated by local NGO, JOHUD (the Jordanian Hashemite Fund for Human Development). Mixing traditional face-to-face and e-learning, the Learning Hubs offer advanced education courses for both refugee youth and Jordanian nationals aged 13 to 17 years old. From Mafraq to Maan, the hubs provide a resource for youth to access additional learning support focused on subjects such as STEM, Arabic, English, life skills and coding based on the Kolibri ecosystem, which brings online learning to offline communities.
مع استمرار التعلم عن بعد من المنزل للأردنيين واللاجئين على حد سواء، عملت المفوضية في الأردن بشكل وثيق مع وزارة التربية والتعليم ومقدمي الخدمات التعليمية في جميع أنحاء المملكة على تطوير التكنولوجيا والطرق التي تجعل ذلك ممكنًا. بناءً على تجربة السابقة في 10 مراكز للتعليم المتصل، تم دمج منصة “كوليبري”، التي توفر دورات باللغة العربية من الرياضيات واللغة الإنجليزية إلى العلوم والبرمجة، في “نور سبيس” وهي منصة على الإنترنت تديرها وزارة التعليم ومركز الملكة رانيا تكنولوجيا المعلومات لإنشاء فصول دراسية افتراضية عبر الإنترنت.
منذ بداية جائحة كورونا، قام أكثر من مليون مستخدم بتسجيل الدخول إلى منصة التعلم الإلكتروني “نور سبيس” والتي تسمح للطلاب والمعلمين بالتفاعل عبر الإنترنت ويتم تشغيلها جنبًا إلى جنب مع “درسك” التي تبث الدروس للطلاب على التلفزيون وعلى الإنترنت. لذلك، أدى دمج كوليبري إلى تنويع المواد التعليمية والدورات المتاحة للطلاب في الأردن. تمت مواءمة هذه الدورات أيضًا مع المنهج الأردني من قبل “مدرستي”، وهي منظمة غير حكومية أردنية محلية، حتى يتمكن الأطفال من أخذ ما تعلموه مرة أخرى إلى الفصول الدراسية عند إعادة فتحهم.
وعلقت زينة جدعان، مسؤولة التعليم في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن، قائلة: “إن دمج كوليبري مع نورسبيس هو تطور مبهر، حيث يستخدم الخبرة المبنية في العمل مع اللاجئين لتحقيق فائدة أكبر للسكان الأردن على نطاق أوسع” وأضافت جدعان “على الرغم من التحديات التي تفرضها جائحة كورونا، فقد أتاحت لنا أيضًا فرصًا لإعادة تقييم طرائق عملنا. في المفوضية بالأردن، يظل الاستثمار في التعلم الإلكتروني أولوية. نتطلع إلى تعاوننا المستمر مع وزارة التربية والتعليم في هذا الصدد”.
الأردن جزء من النسيج العالمي الذي يسعى لضمان حق الطلبة في التعليم بالرغم من الجائحة، وعليه فقد عملت الوزارة بكافة كوادرها الادارية والأكاديمية على وضع وتجهيز أفضل السيناريوهات لضمان استمرارية التعليم في مدارسنا بالشكل المعهود.
بالإضافة إلى دمج منصة كوليبري في أنظمة التعليم الوطنية، تمكن أكثر من 4 آلاف طالب وطالبة من اللاجئين والأردنيين المشاركة في الفصول الافتراضية مباشرة كجزء من برامج التعليم التي تدعمها المفوضية. وهو تجربة ليست بالجديدة على المراكز المجتمعية للمفوضية، حيث أغلقت المراكز بسبب جائحة كورونا، تهدف منصة كوليبري والتي تعمل عبر الإنترنت/ غير المتصل أن الطلاب اللاجئين والأردنيين على حد سواء، استمروا في الاستفادة من المنصة ودوراتها عن بُعد من المنزل.
تهدف منصة كوليبري، بدعم من “مساواة التعلم”، إلى جعل حق الأشخاص في الحصول على تعليم أمر ممكناً، من خلال دعم إنشاء وتكييف وتوزيع الموارد التعليمية المفتوحة، وإنشاء أدوات داعمة للتربية المبتكرة. يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت غير المتصل بمجرد تنزيله. إن تعزيز جودة التعليم وتوافر الموارد جزء أساسي من استراتيجية المفوضية.
لمزيد من المعلومات للصحافين:
Mohammad Hawari, UNHCR Jordan, +962 79 895 6781, [email protected]
مشاركة على فيسبوك مشاركة على تويتر
