جنيف/عمّان | يعتقد 78 في المائة من المجتمع الأردني أنه يجب دائماً أن يكون بإمكان اللاجئين إيجاد ملاذ في أي بلد آخر إذا اضطروا للهروب من الحرب أوالاضطهاد. هناك 12 في المائة فقط لا يوافقون على ذلك، مما يجعل التفهم لوضع اللاجئين في الأردن أعلى من المتوسط العالمي (73 في المائة). ويعد الأردن واحداً من أفضل 10 دول في العالم حيث يعتقد غالبية السكان (57 في المائة) أن اللاجئين يساهمون بشكل إيجابي في البلاد.
هذه بعض النتائج الرئيسية للاستطلاع الجديد والمستقل الذي أجرتهIpsos ، شركة رائدة في مجال التحليل النوعي والكمّي، مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قبيل يوم اللاجئ العالمي في 20 يونيو/حزيران. وقد عكس هذا الاستطلاع آراء أكثر من 33 ألف شخص بالغ في 52 دولة في إفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما عبر الرجال والنساء في الأردن عن دعمهم القوي لشمول اللاجئين في أنظمة الصحة والتعليم الوطنية، كما هو مطبق بالفعل من قبل الحكومة الأردنية. حيث يريد 52 في المائة منهم أن يحتفظ اللاجئون بخاصية إمكانية الوصول إلى أنظمة الصحة، بينما يعارض ذلك 6 في المائة فقط. في حين أن 60 في المائة من المشاركين في الاستطلاع في الأردن يدعمون شمول اللاجئين في نظام التعليم، وهما نقطتان أعلى من المتوسط العالمي للدول في الاستطلاع الذي نشرته المفوضية يوم الثلاثاء.
على مستوى العالم، يبقى الدعم قوياً لحق البحث عن الأمان. أكد ممثل مفوضية شؤون اللاجئين في الأردن، دومينيك بارتش، معلقاً على دراسة Ipsos، أن النتائج يتردد صداها في الأردن، بما في ذلك الحاجة إلى استمرار المساعدة الدولية للدول المستضيفة للاجئين. يعتقد 37 في المائة من المشاركين في الاستطلاع و56 في المائة من المشاركين من الأردن أن هناك حاجة لمزيد من الدعم الدولي. “نحن ندعو إلى المزيد من التضامن من الدول الغنية مع الأردن ومع اللاجئين الذين يستضيفهم الأردن بسخاء”.
النهاية
للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
رولاند شونباور – 00962791192532 – [email protected]
مشاركة على فيسبوك مشاركة على تويتر