تطلق المفوضية اليوم مناشدة بـ 27 مليون دولار للمساعدة في منع انتشار فيروس كورونا في الأردن.
Refugees in Zaatari Camp line up to collect their bread amid the implementation of COVID-19 precaution measures. Marks on the ground have been made by community leaders to ensure that social distancing is adhered to.
تطلق المفوضية اليوم مناشدة بـ 27 مليون دولار للمساعدة في منع انتشار فيروس كورونا في الأردن. كجزء من مناشدة عالمية تطلب بـ 255 مليون دولار لدعم تدابير التأهب والاستجابة بشكل عاجل للاجئين والمهجرين قسراً، فإن الأموال اللازمة للأردن ستخصص للحفاظ على الخدمات الأساسية مثل المستشفيات والعيادات الطبية، بما في ذلك التي في داخل مخيمات اللاجئين، وشراء المعدات الطبية، وتقديم المساعدة النقدية العاجلة وتكثيف مساندة الحماية للحفاظ على الحياة مثل الإحالات العاجلة لحالات العنف المنزلي وغيرها من أشكال العنف القائم على نوع الجنس.
بفضل التمويل الذي تم تلقيه من حكومة اليابان حتى الآن، ساهمت المفوضية هذا الأسبوع بمبلغ 1.2 مليون دولار لوزارة الصحة الأردنية للمساعدة في شراء المعدات الطبية والاختبارات المعملية ومعدات الحماية الشخصية (PPE). متذكرين بأن العامل الرئيسي في تفشي فيروس كرونا لا يمكن معالجته إلا من خلال التضامن والتعاون الدوليين.
حتى الآن في الأردن، لا يوجد هناك حالات مسجلة بين اللاجئين أصيبوا بالفيروس ولكن المفوضية تواصل مراقبة التأثير السلبي للتدابير لمنع انتشار الفيروس على عائلات اللاجئين وكذلك المجتمع المحلي الأردني المضيف. ومع اعتماد العديد من اللاجئين على الاقتصاد غير الرسمي في العمل كانت آثار انخفاض عدد فرص العمل على الأفراد المستضعفين عالية جداً.
ويعلق ممثل المفوضية في الأردن، دومينيك بارتش: “خلال الأسبوعين الماضيين في المفوضية، تلقى الزملاء في جميع أنحاء المنظمة مئات الاستفسارات من عائلات اللاجئين الضعيفة التي تطلب دعمًا إضافيًا بسبب الوضع المالي الصعب الذي يجدون أنفسهم فيه. نأمل أن تذهب الأموال التي تم جمعها من خلال هذا النداء إلى حد ما في التخفيف من التحديات التي يواجهونها وكذلك دعم حكومة الأردن في تنفيذ استجابة شاملة “.
وبموجب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأردنية للحد من انتشار الفيروس، أغلقت المفوضية مراكز التسجيل والمراكز المجتمعية في جميع أنحاء البلاد وأوقفت المقابلات الشخصية والاستشارات. وعلى الرغم من ذلك، فإن عمليات حماية اللاجئين في الأردن مستمرة. يتواجد الموظفون الأساسيون على الأرض في مخيم الزعتري والأزرق يوميًا وفي أماكن أخرى، ويواصل الموظفون عبر العمل عن بعد، من خلال جميع القنوات الرقمية وعبر الإنترنت لدعم اللاجئين خلال هذه الفترة العصيبة.
بالإضافة إلى ذلك، تبقى الخدمات الأساسية مثل المستشفيات والعيادات ومحلات السوبر ماركت مفتوحة داخل مخيمات اللاجئين، كما تم توفير الكهرباء لأكثر من 14 ساعة في اليوم لدعم الأطفال الذين يدرسون عبر التلفزيون ومنصات التعلم الإلكتروني. يواصل اللاجئون في جميع أنحاء المملكة التمسك بتطبيق التباعد وعدم التجمع واتباع النصائح الصحية التي تبثها المفوضية ووزارة الصحة الاردنية.
المناشدة والتي تحت سياق المطالبة الدولية للأمم المتحدة والتي تدعو إلى توفير ملياري دولار والتي أطلقت الأسبوع الماضي بهدف إلى دعم البلدان في خطة الاستجابة لفيروس كورونا. بالنسبة للأردن الذي يستضيف ما يقرب من 750 ألف لاجئ من 52 جنسية مختلفة، فإن 256 حالة مؤكدة مصابة بفيروس كرونا تضع ضغط إضافي على الخدمات والبنية التحتية ومن أجل ضمان أن جميع أمن يعتبرون الأردن وطنهم بمن فيهم اللاجئون وكي يتمكنوا من الحصول على الرعاية الصحية والدعم الذي يحتاجونه، فإن هذه المساعدات الإضافية مطلوبة بشدة أكثر من أي وقت مضى.
“في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مستمرة علاقاتنا وتعاوننا المثمر مع مختلف الوزارات التنفيذية المتخصصة داخل الحكومة الأردنية. إن التحديات التي تواجه اللاجئين، بشكل عام هي نفس التحديات التي تواجه الأردنيين الضعفاء، ويمكننا معًا وقف انتشار هذا الفيروس”. ممثل المفوضية في الأردن، دومينيك بارتش.
لمزيد من المعلومات:
عربي: محمد الحواري – [email protected] +962798956781
إنجليزي: ليلي كارلايل – [email protected] +962799649430
مشاركة على فيسبوك مشاركة على تويتر