تشارك مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر في مهرجان الجونة السينمائي لعام 2024، وهو حدث سنوي تشارك فيه المفوضية منذ انطلاقه. تبرز أنشطة هذا العام الشراكة المستمرة بين مهرجان الجونة السينمائي والمفوضية، مما يعكس التزامهما المشترك بتعزيز تمثيل دقيق ومتعاطف مع اللاجئين.
في 25 أكتوبر، ستشارك المفوضية في مصر في افتتاح CineGouna مما يمثل بداية مشاركتها في المهرجان. تهدف هذه الشراكة إلى زيادة الوعي حول النزوح القسري في المنطقة وتأثيره على ملايين الأرواح في ظل الصراعات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
في 26-27 أكتوبر، بالتعاون مع CineGouna، ستستضيف المفوضية ورشة عمل بعنوان “المفوضية: اللاجئون وسرد القصص”، والتي ستقدمها الكاتبة ومخرجة الأفلام نجوى نجار. ستفتتح ممثلة المفوضية في مصر، الدكتورة حنان حمدان، هذه المبادرة التي تستمر لمدة يومين، والتي تهدف إلى تمكين رواة القصص وصانعي الأفلام الناشئين من المناطق المتأثرة بالصراعات. سيكتسب المشاركون، بمن فيهم اللاجئون من السودان والصومال وسوريا الذين تدعمهم المفوضية لحضور المهرجان، مهارات صناعة الأفلام الأساسية وسيحصلون على فرصة للتعبير عن رواياتهم الفريدة والتواصل مع الخبراء في مجال صناعة السينما.
في 27 أكتوبر، ستعقد جلسة نقاش بعنوان “عيون على السينما في الصراع” وستضم صانعي أفلام متميزين من فلسطين والسودان ولبنان واليمن وسوريا. ستدير الجلسة سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية ريا أبي راشد، وستناقش الورشة كيف يتغلب هؤلاء المخرجون صانعو الأفلام على تحديات صناعة السينما في ظل الصراع وكيف تساهم أعمالهم في فهم أعمق للتجربة الإنسانية في هذه المناطق. ستسلط المناقشة الضوء أيضًا على دور السينما في الدعوة إلى التغيير الاجتماعي وزيادة الوعي حول الواقع الذي يعيشه الناس في مناطق الصراع.
ستختتم فعاليات المفوضية في المهرجان بجلسة نقاش حول “القصص المؤثرة: ما بعد الفيلم”، والتي ستضم المتحدثين ريمي جريليتي وداعمة المفوضية البارزة كندة علوش، إلى جانب ممثلة المفوضية في مصر، الدكتورة حنان حمدان، وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، السيد إيف ساسنراث. ستدير الجلسة المخرجة ماجي مورجان، وستستكشف كيف يمكن للسينما أن تدفع التغيير الاجتماعي وتعيد تشكيل التصورات العامة، متناولة السؤال المحوري: هل يمكن للسينما أن تغير العالم؟
تتوافق مشاركة المفوضية في مهرجان الجونة السينمائي مع الأهداف الأوسع لمفوضية اللاجئين في الاستفادة من قوة الفيلم لتغيير القصص والمفاهيم الخاطئة حول اللجوء واللاجئين، وتعزيز تصوير أكثر دقة وتعاطفًا لحياتهم ومساهماتهم، وإلهام الدعم العالمي، وتنمية مجتمع أكثر وعيًا وتعاطفًا.
شارك على الفيسبوك شارك على تويتر