القاهرة – أصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كتاباً بعنوان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: 7 عقود فى مصر. يسلط الكتاب الضوء على كرم ضيافة الشعب المصرى والحكومة المصرية في استضافة اللاجئين منذ أوائل القرن العشرين والشراكة بين المفوضية والحكومة في حماية الأشخاص الذين أجبروا على الفرار.
يعكس تاريخ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر التغيير المستمر والتكيف الذي حدد تطور المفوضية كمنظمة في عام 1954. عندما أسست المفوضية مكتبها في القاهرة، كانت منظمة وليدة ذات صلاحيات مقيدة وموارد محدودة. ومع ذلك، شكلت الأحداث التي وقعت في ذلك العام نقطة تحول مع دخول اتفاقية اللاجئين لعام 1951 حيز التنفيذ، وحصول المفوضية على جائزة نوبل للسلام عن عملها في أوروبا خلال سنوات ما بعد الحرب مباشرة.
تزامن وجود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر خلال تطور مصر إلى قوة سياسية رئيسية في العالم العربي، مع معالم هامة في تاريخ النزوح القسري: إنهاء الاستعمار واعتماد البروتوكول الاختياري لعام 1967 واتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية في عام 1969، وإعادة التوطين في سياق حرب أكتوبر، والوافدين الأفارقة في السبعينيات والثمانينيات، واللاجئين في المناطق الحضرية في التسعينيات، وحروب العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في العراق وليبيا وسوريا.
ومن جانبه قال بابلو ماتيو، ممثل المفوضية لدى الحكومة المصرية وجامعة الدول العربية، “منذ البداية، عملت المفوضية في مصر بدعوة من حكومتها. وهذا الكتاب يُعد شاهداً على الشراكة التي قامت منذ عام 1954 على أساس التعاون الصادق والحوار الصريح. وهو سجل من إنجازاتنا ولكنه أيضًا سجل للتحديات التي واجهناها على طول الطريق لضمان تقديم المساعدة والحماية للاشخاص الأكثر احتياجا في العالم.”
سيتم إطلاق الكتاب في القاهرة يوم 30 نوفمبر بحضور الأمين العام المساعد ومساعد المفوض السامي للحماية، السيدة جيليان تريجز.
الكتاب متوفر في نسخة ورقية عند الطلب من المفوضية ويمكن تحميله إلكترونياً من هنا.
شارك على الفيسبوك شارك على تويتر