نظمت كل من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية فعالية مجتمعية للاحتفال بيوم اللاجئ العالمي يوم ١٩ يونيو ٢٠٢٢ تحت شعار “أي شخص كان، أينما كان، وفي أي زمان له الحق في التماس الأمان،” بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة اتجاه وهيئة تير دي زوم.
وتم استضافة الفعالية بإحدى المساحات الآمنة بمركز شباب الشيخ زايد الفعالية بدعم من سفارة سويسرا وسفارة المملكة النرويجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
تضمنت الفعالية العديد من الأنشطة التي تستهدف مجتمعات اللاجئين مثل عروض الموسيقى، وورشة عمل للعلاج بالفن تركز على إعادة التدوير، وورشات توعية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي والصحة النفسية للنساء والفتيات، وورشة الدفاع عن النفس “ويندو،” ونشاط رياضي للشباب وعرض مسرحي تفاعلي.
وحضر الفعالية كل من إلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة، وفريدريكا ميير، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، وبابلو ماتيو، ممثل المفوضية في مصر، و د. نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، واللواء إسماعيل الفار، المدير التنفيذي لوزارة الشباب والرياضة، ومنال جمال، وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب.
وتمحورت الفعالية حول شعار يوم اللاجئ العالمي لعام ٢٠٢٢ وهو أن كل شخص حول العالم له الحق في التماس الأمان – بصرف النظر عن المكان الذي يأتي منه والزمان الذي اضطر فيه للفرار. طلب اللجوء هو حق من حقوق الإنسان. يحق لأي شخص يفر من الاضطهاد أو الصراع أو انتهاكات حقوق الإنسان طلب الحماية في بلد آخر. ويجب معاملة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار باحترام وكرامة. وهذا يعني، من بين أمور أخرى، الحفاظ على تماسك العائلات، وحماية الناس من المتاجرين بالبشر، وتجنب الاحتجاز التعسفي.
والجدير بالذكر، إن هناك عشر مساحات آمنة في ست محافظات في مصر تديرها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة اتجاه، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان. والمساحات الآمنة مصممة للنساء والفتيات من اللاجئين والمهاجرين والمجتمعات المضيفة، حيث يمكنهم الوصول إلى خدمات الاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي – بما في ذلك إدارة الحالات، والخدمات النفسية والاجتماعية، والإسكان في حالات الطوارئ، والخدمات القانونية والطبية – بالإضافة إلى خدمات الصحة الإنجابية، ويمكنهم أيضًا إعادة بناء شبكاتهم الاجتماعية، وتلقي الدعم الاجتماعي، واكتساب مهارات مختلفة.
توفر المساحات الآمنة أيضًا برامج لبناء المهارات تشمل الحرف اليدوية ودورات اللغة لدعم سبل عيشهم وفتح فرص لتوليد الدخل. يشارك صندوق الأمم المتحدة للسكان مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تنفيذ برامج المساعدة النقدية الطارئة لدعم اللاجئين المعرضين للعنف.
شارك على الفيسبوك شارك على تويتر