خلال شهر رمضان، ينضم مجموعة من النجوم لدعم حملة خيرك يفرق لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وذلك من أجل دعم اللاجئين في كل أنحاء الوطن العربي.
يشارك الفنان العربي إياد نصار ونجوم آخرون في الحملة الإقليمية لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لدعم العائلات الأكثر احتياجًا من اللاجئين وطالبي اللجوء في كافة أنحاء الوطن العربي خلال شهر رمضان.
يعيش أكثر من 80% من اللاجئين حول العالم والنازحين داخلياً في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وفيما يبتهج الملايين بحلول الشهر الفضيل، ويحيون قيمه المباركة مع أسرهم وأحبّتهم، تمضيه الآلاف من أسر الأيتام والأرامل وكبار السنّ ممّن يعتمدون على الدعم الإنساني في أوضاع أقل ابتهاجا، إذ تفاقم عجزهم عن تأمين احتياجاتهم الأساسية.
تسعى المفوضية للتكاتف مع الأفراد والمؤسسات في المنطقة لإظهار شتى أنواع التضامن والأخوّة مع اللاجئين أكثر من أي وقت آخر، وهم يمضون شهر رمضان المبارك بعيداً عن الوطن والأهل والأحبة وتهدف المفوضية هذا العام لدعم 100,000 أسرة لاجئة من خلال التبرعات والزكاة، لتساعد أسر اللاجئين الأكثر احتياجا لكي يمضوا رمضان قادرين على توفير الاحتياجات الضرورية من مأكل ومأوى وعلاج.
وتنفرد المفوضية في التزامها بتخصيص أموال الزكاة بنسبة 100% للأسر اللاجئة والنازحة الأكثر احتياجاً، لا سيما في المناطق التي يصعب الوصول إليها، وعليه لا تقوم المفوضية باقتطاع أي مبالغ إدارية من أموال الزكاة استثنائياً، وتقوم عوضاً عن ذلك بتغطية هذه التكاليف من مصادر تمويل أخرى .
تكرس المفوضية جميع أموال الزكاة التي تتلقاها بشكل كامل لصالح مستحقيها من الأسر من خلال برامج المساعدات النقدية والعينية المتوافقة مع أحكام الزكاة، حيث تكمّل هذه المساعدات البرامج الإنسانية الأخرى التي تقدمها المفوضية.
شارك على الفيسبوك شارك على تويتر