نظمت جامعة الدول العربية، بالشراكة مع مفوضية اللاجئين، مشاورات إقليمية افتراضية للمنطقة العربية حول الميثاق العالمي بشأن اللاجئين.
نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (القطاع الاجتماعي – إدارة شؤون اللاجئين والمغتربين والهجرة)، بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مشاورات إقليمية افتراضية للمنطقة العربية حول الميثاق العالمي بشأن اللاجئين (GCR)، استعدادًا لاجتماع المسؤولين رفيعي المستوى الذي سيعقد الشهر المقبل.
حضر ممثلون من الدول العربية الأعضاء المشاورات للتفكير في الجهود الوطنية المبذولة والتقدم المحرز منذ اعتماد الميثاق العالمي للاجئين، وهو إطار تعاوني يوفر فرصة فريدة لتعزيز الاستجابة الدولية للتحركات الكبيرة للاجئين وأوضاع اللاجئين التي طال أمدها. كما شاركت جهات فاعلة متعددة الأطراف تمثل القطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية، والجهات الفاعلة في مجال التنمية، والأوساط الأكاديمية، ومنظمات الأمم المتحدة في عرض جهودهم في تنفيذ الميثاق.
وأكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، في كلمتها الافتتاحية، أن التطورات الأخيرة تتطلب تكاتف الجهود لمواجهة تداعيات أزمة اللاجئين. وسلطت الضوء أيضا على أهمية اتخاذ تدابير ملموسة لتعزيز المسؤولية؛ آليات المشاركة لضمان نجاح الميثاق العالمي؛ وترجمة أهدافها إلى تحسينات ملموسة في حياة اللاجئين والمجتمعات المضيفة.
الهدف من المشاورات هو المساهمة في حشد الدعم والموارد، مما يمهد الطريق لتفعيل الميثاق العالمي في المنطقة العربية وتعزيز شراكات أقوى بين جميع أصحاب المصلحة.
أبرزت السيدة جيليان تريجز، مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في رسالتها المسجلة أن “مؤتمر اللاجئين العالمي مهد الطريق للمنتدى العالمي الأول للاجئين الذي عقد منذ ما يقرب من عامين، والذي أدى إلى أكثر من 1،500 تعهد ومبادرات متعددة، كان تأثيرها يظهر في حياة ورفاهية أولئك الذين نعمل بشكل جماعي لخدمتهم “.
أتاح الاجتماع فرصة للمشاركين للتشاور حول الوضع الحالي لإقليم القاهرة الكبرى في المنطقة العربية، بالإضافة إلى التقدم المحرز في التعهدات التي تم التعهد بها في المنتدى العالمي للاجئين في عام 2019. كما تم مناقشة التحديات والفرص والممارسات الجيدة والمجالات التي تحتاج إلى دعم. ومن نتائج الحدث التركيز على المحاور الرئيسية التي تعكس القضايا ذات الأولوية في المنطقة، والتي سيتم تقديمها إلى اجتماع المسؤولين رفيعي المستوى في ديسمبر 2021.
شارك على الفيسبوك شارك على تويتر