قامت المفوضية بتسليم مواد نظافة ووقاية طبية لوزارة الصحة والسكان في مصر لدعم الأطباء في ظل جائحة كوفيد-١٩.
قامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتسليم 50،500 جهاز تنفس (أقنعة FFP2) و50،000 بالطو طبي و400،000 قناع طبي و100،000 زوج من القفازات الطبية إلى وزارة الصحة والسكان لدعم العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية لمواجهة جائحة كوفيد-19.
يأتي ذلك كجزء من جهود المفوضية لدعم خطة الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد-19، واستكمال مساهمة المفوضية السابقة بـ 15،000 قناع N95، و160،000 قناع طبي، و380،000 زوج من القفازات للمساعدة في حماية العاملين في المرافق الصحية التابعة لوزارة الصحة والسكان في أبريل 2020.
تسببت جائحة كوفيد-19 في خلق تحديات غير مسبوقة في جميع أنحاء العالم، مما أثر على اللاجئين وطالبي اللجوء وجعلهم عرضة للخطر بشكل خاص. وقال السيد كريم أتاسي، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى جمهورية مصر العربية ولدى جامعة الدول العربية: “في مصر، قامت الحكومة بسخاء بعلاج للاجئين وطالبي اللجوء طبيًا على قدم المساواة مع المصريين، وأدرجتهم في خطة تلقي اللقاح الوطنية.” ويضيف قائلاً: “يسعدنا المساهمة في ضمان حماية العاملين في الخطوط الأمامية في وزارة الصحة والسكان من خلال التبرع بمواد النظافة والوقاية الشخصية.”
إن التعاون بين المفوضية ووزارة الصحة والسكان هو تعاون مثمر ومستمر دائمًا. ومنحت الحكومة اللاجئين وطالبي اللجوء الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية العامة على قدم المساواة مع المواطنين. كما قامت مصر بسخاء بإشراك اللاجئين وطالبي اللجوء في الحملات الصحية الوطنية، كما حدث في عام 2018 خلال حملة “100 مليون صحة”، والتي تهدف إلى الكشف عن التهاب الكبد الوبائي والقضاء عليه بحلول عام 2023. علاوة على ذلك، تم إدراج الأطفال اللاجئين في الحملة الوطنية لمكافحة شلل الأطفال والتي ستبدأ في 28 مارس 2021.
خلال السنوات الخمس الماضية، دعمت المفوضية وزارة الصحة والسكان بمعدات طبية تزيد قيمتها على 4.5 مليون دولار، بما في ذلك أجهزة للكشف المبكر عن أورام الثدي، وأجهزة لغسيل الكلى، والأسرة الطبية، ووحدات العناية المركزة، وأجهزة التنفس مع تجهيز العديد من المرافق الصحية في مختلف المحافظات؛ لدعم المصريين واللاجئين على حد سواء. وفي الآونة الأخيرة خلال جائحة كوفيد-19، قدمت المفوضية معدات الحماية الشخصية (PPE) للعاملين في قطاع الصحة في الخطوط الأمامية لمواجهة الجائحة.
مُنذ بداية جائحة كوفيد-19، كثفت المفوضية جهودها لتوفير خدمات الحماية والمساعدات الإنسانية للاجئين وطالبي اللجوء المسجلين في مصر، وذلك بفضل الدعم السخي من المانحين، وعلى الأخص من الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وألمانيا، والسويد وهولندا وغيرها من الدول.
واعتبارًا من ديسمبر 2020، تستضيف مصر أكثر من 259،000 لاجئ وطالب لجوء مسجلين لدى المفوضية من 58 جنسية مختلفة. يعتبر معظم اللاجئين في مصر من بين الفئات الأكثر ضعفاً، حيث أن كل سبعة من كل 10 لاجئين غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية. وبفضل الدعم السخي من وزارة الصحة والسكان، يستطيع العديد من اللاجئين المحتاجين للدعم الطبي الحصول على دعم الرعاية الصحية بتكلفة رمزية.
شارك على الفيسبوك شارك على تويتر