بطولة كرة قدم تجمع اللاجئين والمجتمعات المضيفة معاً بدعم من المفوضية
في وسط الملعب وقفت الفرق المتنافسة على لقب بطولة “أفضل فريق لكرة قدم الشباب في القاهرة الكبرى” وهى ترتدى أقمصة باللون الأزرق والأحمر والأخضر والرمادي استعدادا للمباريات النهائية المقامة على أرض المركز الأولمبي في المعادي.
وشملت الفرق شباباً من اللاجئين من سوريا واليمن وجنوب السودان والسودان وإريتريا وإثيوبيا والصومال وأيضا من مصر.
قامت هيئة تير دي زوم، شريك المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للتمكين المجتمعي، بتنظيم هذه البطولة على مدار جمعتين متتاليتين والتى تعد حصيلة لتصفيات مؤهلة سابقة، حيث تم اختيار الفائزين من مناطق المشروع الأربعة المختلفة والتي تشمل السادس من اكتوبر، ومدينتي العبور والعاشر من رمضان، وأحياء الجيزة والمعادي، والقاهرة والعاشر من رمضان للتنافس على اللقب.
وقال صهيب الأسود، المنسق الميداني في هيئة تير دي زوم: “تعتبر الرياضة والفنون من أبرز اهتمامات شباب اللاجئين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24” وأضاف الأسود أنها “نقاط دخول يمكن من خلالها التواصل معهم لتنفيذ أنشطة التطوير والتمكين.”
انتشر اللاعبون في جميع أنحاء الملعب، حيث شوهدوا يركضون فى أماكنهم أثناء مشاركتهم في جلسة الإحماء التي امتدت لعشرين دقيقة. وقامت بعض الفرق بتشكيل دوائر يتوسطها لاعب واحد يحاول اعتراض الكرة أثناء قيام اللاعبون الآخرون بتمريرها بينهم.
وفي الوقت نفسه، أخذت مقاعد المدرجات القابلة للطى في الامتلاء مع تدفق أنصار كل فريق إلى أماكنهم. وفى الخلفية تصاعدت الهتافات الحماسية بصوت يكاد يعلو عن صوت صافرة الحكم.
وقال مانيسا، وهو لاجئ يبلغ من العمر 20 عاماً من السودان تأهل فريقه للمباراة النهائية: “كرة القدم هي لغة عالمية يتحدثها الجميع ويحبها”. عندما لا يلعب كرة القدم، يدرس مانيسا للحصول على شهادة في علوم الكمبيوتر في أحد المعاهد المصرية. ومع ذلك، لا تزال .كرة القدم في الجامعة “النشاط الوحيد الذي يجمعهم”
أكثر من مجرد رياضة، يمكن لكرة القدم أن تساعد شباب اللاجئين على التغلب على صعوبات اللجوء كما قال مصطفى، اللاجئ السوري البالغ من العمر 20 عاماً والذي يلعب في الفريق الأحمر. سلبت بداية الأزمة السورية وتداعياتها حلم مصطفى في أن يصبح مهندسا وفوزه في كرة القدم هو عزائه الوحيد لشعوره بإنه يحقق إنجازاً ولو صغيراً.
في عام 2018، نظمت المفوضية العديد من أنشطة تمكين الشباب استجابة لاحتياجات وتطلعات شباب ينشأون في ظروف اللجوء. ومن خلال هيئة تير دي زوم، دعمت المفوضية تنظيم 23 حدثًا اجتماعيًا وترفيهيًا على مستوى المنطقة لشباب اللاجئين، بما في ذلك البطولات الرياضية ، والعروض الفنية، والمعارض الثقافية.
وتقول ماري فلومو هول، مسؤول الحماية المجتمعية في المفوضية: “كانت أهدافنا الرئيسية تعزيز التماسك بين شباب اللاجئين من مختلف الجنسيات والمجتمع المضيف؛ وتعزيز التنمية الإيجابية من خلال خلق مساحة آمنة يمكن أن يتفاعلوا فيها”.
انتهت البطولة بفوز فريق مدينة العاشر من رمضان. ومع ذلك، تم تكريم جميع الفرق في الحفل الختامي. وشهد الحفل عروضا فنية وموسيقية من قبل شباب أعضاء فى المجموعات المجتمعية التي تدعمها هيئة تير دي زوم طوال العام.
وتمكنت المفوضية من دعم شباب اللاجئين من خلال التمويل السخي للبلدان المانحة، وهي النمسا وكندا والدنمارك والاتحاد الأوروبي وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا والنرويج والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى المانحين الأفراد من أستراليا وكوريا وألمانيا وإسبانيا واليابان وإيطاليا والسويد.
Page 4 of 14
-
المفوضية والشركاء يطالبون بتوفير مليار دولار لدعم ملايين الفارين من الصراع في السودان
4 سبتمبر 2023جنيف – أطلقت اليوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين و64 منظمة إنسانية، وأخرى من منظمات المجتمع المدني الوطنية نداءً للحصول على مليار دولار بهدف توفير المساعدات الأساسية والحماية لأكثر من 1.8 مليون شخص ممن يتوقع وصولهم إلى خمسة بلدان مجاورة بحلول نهاية عام 2023، فارين من الصراع الدائر في […]
-
غراندي يحث على تقديم المزيد من الدعم مع استمرار الآلاف في الفرار من السودان
30 أغسطس 2023وصل عدد الأشخاص الباحثين عن الأمان في البلدان المجاورة إلى مليون شخص، بما في ذلك 240,000 لاجئ من جنوب السودان كانوا موجودين سابقاً في السودان.
-
بعد أربعة أشهر من الحرب، قادة الوكالات الإنسانية يحثون على التحرك لإنهاء المأساة في السودان
15 أغسطس 2023بيان صادر عن قادة اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات
-
تردي الأوضاع الصحية مع تجاوز عدد النازحين قسراً من الصراع في السودان 4 ملايين شخص
9 أغسطس 2023هذا ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية – والذي يمكن أن يُنسب النص المقتبس إليه – في المؤتمر الصحفي اليوم في قصر الأمم في جنيف.
-
بعد 100 يوم على نشوبه، المفوضية تحث على وضع حد للصراع في السودان وسط موجات متزايدة من النزوح
25 يوليو 2023جنيف – مع دخول الصراع في السودان يومه المائة، تدعو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى إنهاء القتال وسط مخاوف جدية بشأن تزايد أعداد النازحين الذين يضطرون للفرار بحثاً عن الأمان. وقد فر أكثر من 740,000 لاجئ، بما في ذلك عدد متزايد من العائدين في صفوف اللاجئين، من السودان […]
-
بعد مقتل 28 لاجئاً في الخرطوم، المفوضية تحث الأطراف المتحاربة على ضمان المرور الآمن للمدنيين
5 يوليو 2023جنيف – تعرب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها البالغ إزاء استمرار ورود تقارير تفيد بوقوع المدنيين في السودان، بمن فيهم النازحون داخلياً واللاجئون المحاصرون في الصراع الدائر، ضحايا عشوائيين للقتال وبمنعهم من التماس الأمان. وقد تأكد الآن مقتل 28 لاجئاً ممن يستضفهم السودان في الخرطوم في 25 […]
-
المفوضية تسلط الضوء على الصعوبات في تسليم مواد الإغاثة وسط تصاعد حدة الصراع في السودان
28 يونيو 2023فيما يلي ملخص لما قاله مساعد المفوض السامي لشؤون العمليات، رؤوف مازو، والذي يمكن أن يُنسب له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.
-
المفوضية: توقعات بتنامي احتياجات إعادة توطين اللاجئين العالمية في عام 2024
27 يونيو 2023جنيف – أشارت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى توقعها بحدوث زيادة كبيرة في الاحتياجات العالمية لإعادة توطين اللاجئين في العام المقبل. فبحسب ما جاء في نسخة العام 2024 من تقييم الاحتياجات العالمية المتوقعة لإعادة التوطين – التي صدرت اليوم – سوف يكون أكثر من 2.4 مليون لاجئ بحاجةٍ إلى إعادة التوطين، […]
-
رسالة المفوض السامي فيليبو غراندي بمناسبة يوم اللاجئ العالمي
20 يونيو 2023في يوم اللاجئ العالمي، نتوجه بالتحية لشجاعة وآمال ملايين الأشخاص المجبرين على الفرار من الحروب والعنف والاضطهاد. أنا في كينيا اليوم للاحتفاء بهذه المناسبة هذا العام، والالتقاء بلاجئين مفعمين بالقوة والطموح على الرغم من اضطرارهم للفرار من الصراعات والجفاف ومن أهوال أخرى. في مخيم كاكوما للاجئين، التقيت اليوم بعبد العزيز […]
-
المفوضية تدعو لبذل جهود متضافرة مع وصول النزوح القسري إلى مستوى قياسي جديد في عام 2022
18 يونيو 2023أدت الحرب واسعة النطاق في أوكرانيا، إلى جانب صراعات قائمة في أماكن أخرى وما يعتري المناخ من اضطرابات، إلى بقاء عدد أكبر من الأشخاص في عداد المهجرين من ديارهم العام الماضي أكثر من أي وقت مضى، وهو ما رفع من الحاجة الملحة إلى القيام بعمل جماعي وفوري للتخفيف من أسباب […]