يركز يوم اللاجئ العالمي هذا العام على التضامن مع اللاجئين – من أجل عالم مُرحبٍ باللاجئين.
اللاجئون بحاجة إلى تضامننا الآن أكثر من أي وقت مضى. التضامن يعني إبقاء أبوابنا مفتوحة، وتسليط الضوء على عزيمتهم وإنجازاتهم، والتأمل في التحديات التي يواجهونها.
إن التضامن مع الأشخاص المجبرين على الفرار يعني أيضاً إيجاد الحلول لمحنتهم – وإنهاء الصراعات حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بأمان، وضمان حصولهم على الفرص للازدهار في المجتمعات التي رحبت بهم، وتزويد البلدان بالموارد التي تحتاجها لإدماج اللاجئين ودعمهم.
كيف يمكن إظهار التضامن مع اللاجئين؟
التبرع
قدموا الدعم للاجئين الشباب لمواصلة تعليمهم العالي من خلال التبرع لحملة المفوضية
“الطموح للأعلى“.
القراءة
اطلعوا على أحدث الإحصائيات والاتجاهات المتعلقة بالنزوح القسري على مستوى العالم وتعرفوا على كيفية تأثر اللاجئين والنازحين بأزمة المناخ والعمل الواجب القيام به في مجتمعاتهم من خلال الإجابة على هذه الأسئلة.
قصص تضامن #مع_اللاجئين في مصر
دعماً ليوم اللاجئ العالمي، قامت المفوضية في مصر بعدة مبادرات ونظمت عدداً من الفعاليات بالتزامن مع يوم اللاجئ العالمي لتسليط الضوء على قصص اللاجئين القوية المؤثرة.
أطلقت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مبادرة مشتركة تحت عنوان “جسر الأمل”، بهدف تمكين اللاجئين من خلال توفير منح دراسية للحصول على درجة البكالوريوس. تعكس المبادرة التزام الأكاديمية والمفوضية بتعزيز قيم “الإنسانية والتضامن” وتوفير بيئات التعلم الشاملة وتسهيل الحلول المستدامة للاجئين لبناء مستقبل أفضل من خلال التعليم.
من القاهرة إلى لوفن، تجسد رحلة ستيفن كلاجئ من جنوب السودان الصمود والإصرار. سعيه للتعليم وعزمه على تحقيق تأثير إيجابي يلهمنا جميعًا. #يوم_اللاجئ_العالمي، نكرم التضحيات التي يقدمها اللاجئون من أجل الأمان وحياة أفضل.
لا أحد يختار مغادرة وطنه، قد يترك اللاجئون أشياء كثيرة وراءهم، ولكن يبقى صمودهم في أصعب الأوقات. اجتمع حوالي 500 ضيف يوم 12 يونيو لحضور فعالية يوم اللاجئ العالمي التي نظمتها مفوضية اللاجئين في قاعة إيوارت بالجامعة الأمريكية في القاهرة، واستمع الضيوف إلى القصص الملهمة للاجئين الذين تابعوا أحلامهم بعزم رغم كل الصعوبات.
ثلاث قصص تضامن #مع_اللاجئين
“كنا هنا” هو سلسلة وثائقية حائزة على جائزة “ويبي”، وهي من إنتاج المفوضية ويوتيوب.
دعماً ليوم اللاجئ العالمي، تتحدى هذه الأفلام الثلاثة القصيرة الصور النمطية عن اللاجئين من خلال التركيز على ما يوحدنا بدلاً من التركيز على ما يفرقنا. تعاون اللاجئون في الأردن وألمانيا وأوغندا مع أهم منشئي المحتوى على يوتيوب لمشاركة قصصهم المؤثرة.
بيت لحم وسيونا وميريام، اللواتي كانت فرقتهن على وشك الوصول إلى النجومية عندما اندلعت الحرب في أوكرانيا، تقضين وقتاً في الاستوديو مع المنتج الموسيقي المقيم في المملكة المتحدة جاكس جونز.
يشارك بيميركي بوساموا، وهو لاجئ من جمهورية الكونغو الديمقراطية متواجد في أوغندا، شغفه بتعليم المجتمعات كيفية زراعة طعامهم مع الشيف النباتي الويلزي غاز أوكلي.
محمد، لاجئ سوري وصانع ألعاب، يرحب بالمخترعة السويدية سيمون جيرتز في ورشته في مخيم الأزرق للاجئين في الأردن.
تاريخ وهدف يوم اللاجئ العالمي
يسلط يوم اللاجئ العالمي الضوء على حقوق اللاجئين واحتياجاتهم وأحلامهم، مما يساعد على حشد الإرادة السياسية والموارد حتى يتمكن اللاجئون ليس من النجاة فحسب، بل النجاح أيضاً.