فيلم “ما وراء المحيط”، من إخراج وإنتاج ماركو أورسيني، يسلط الضوء على مغامرة فريدة من نوعها يخوضها الثتائي عمر وعمر في ظروف استثنائية، تهدد حياتهم ويكافحان من أجل البقاء على قيد الحياة.
خضع نور وسمرة لمدة 10 أشهر لتدريب نفسي وبدني صارم لخوض تلك المغامرة، ولكن ما لم يتمكنوا من الاستعداد له هو ما حدث بالفعل، ففي مفارقة ساخرة، واجه نور وسمرة نفس المخاطر والرعب والقرارات التي يخوضها الآلاف من اللاجئين والتي كانا بالأساس يريدان تسليط الضوء عليها.
قدم الفيلم عرضه الأوروبي الأول باعتباره العرض الرئيسي لمهرجان موناكو للأفلام في مونت كارلو في عام 2021، بعد أن كان جزءًا من المهرجان الخيري لأفلام اللاجئين التابع للمفوضية في هونج كونج في يوم اللاجئ العالمي. كما عُرض الفيلم في مهرجان كان السينمائي وسوق السينما الأوروبية ومهرجان الجونة السينمائي ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي.