التقت السيدة جيليان تريجز بمسؤولين حكوميين وشركاء آخرين لتبادل وجهات النظر ومناقشة المستجدات حول والتقدم المحرز في إدارة اللجوء وأيضاً التحديات
القاهرة، 4 ديسمبر – اختتمت مساعد المفوض السامي للحماية بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، السيدة جيليان تريجز، أول زيارة رسمية لها إلى مصر في 2 ديسمبر، حيث التقت بمسؤولين حكوميين وشركاء آخرين لتبادل وجهات النظر ومناقشة المستجدات حول والتقدم المحرز في إدارة اللجوء وأيضاً التحديات.
تزامنت زيارة السيدة تريجز أيضًا مع إطلاق كتاب عن سبعة عقود من عمل المفوضية في مصر حيث تم تسليط الضوء على كرم الضيافة والدعم الذي قدمه شعب وحكومة مصر للاجئين في القرنين العشرين والحادي والعشرين.
وتأتي الزيارة في وقت تقوم فيه مصر بصياغة قانون لجوء وطني تدعم المفوضية تطويره. ففي سلسلة من ورش العمل المشتركة مع وزارة الخارجية العام الماضي، قدمت المفوضية المعايير والعناصر الرئيسية لقوانين اللجوء المقارنة ومؤسسات تحديد وضع اللاجئ، بالإضافة إلى المبادئ الأساسية المتعلقة بتحديد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية، وتحديد معايير القبول فى معاملة اللاجئين وطالبي اللجوء، بالإضافة إلى الممارسات القانونية الجيدة من أنظمة اللجوء المختلفة.
ومن جانبها أفادت السيدة تريجز أنه “من خلال تطوير إطار حماية محلية خاص بالحكومة، يمكن لمصر إضفاء الطابع المؤسسي على التقليد الطويل للضيافة وحماية اللاجئين الذي أظهرته لأكثر من 70 عامًا.”
خلال زيارتها التي استمرت ثلاثة أيام، التقت السيدة تريجز بالسفير إيهاب بدوي، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، لمناقشة التعاون القائم بين المفوضية وحكومة مصر.
وقد أثنت السيدة تريجز على توفير الحكومة لخدمات التعليم والرعاية الصحية للاجئين وطالبي اللجوء على قدم المساواة مع المصريين كما أشادت بدور مصر الحاسم في المنطقة والعالم في توفير الحماية للاجئين. ومن جانبه، شدد السفير بدوي على الدور الحيوي الذي تلعبه المفوضية في تسجيل اللاجئين في مصر وطرح سبل لتعزيز التعاون بين المفوضية والحكومة المصرية.
بالإضافة إلى الاجتماع مع السفير بدوي، عقدت السيدة تريجز اجتماعات رسمية مع وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة نيفين القباج، وأعضاء اللجنة الوطنية الوزارية للاجئين. كما التقت السيدة تريجز بالأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، الدكتورة هيفاء أبو غزالة، والمدير العام لمركز القاهرة الدولي لحل النزاعات وحفظ السلام، السفير أحمد عبد اللطيف، وأعضاء السلك الدبلوماسي والمنظمات غير الحكومية التي تدعم اللاجئين. خلال اجتماعاتها، سلطت السيدة تريجز الضوء على مبادئ الميثاق العالمي للاجئين وشددت على الحاجة إلى تقاسم المسؤولية بشكل أكثر إنصافًا يمكن التنبؤ به لتخفيف الضغط على البلدان المضيفة مثل مصر.
والجدير بالذكر أنه اعتبارًا من 31 أكتوبر 2022، تستضيف مصر أكثر من 288000 لاجئ وطالب لجوء مسجل من 60 دولة مختلفة بما في ذلك سوريا (50٪) والسودان (20٪) وجنوب السودان (8٪) وإريتريا (7٪) وإثيوبيا ( 5%) واليمن (3%).
للمزيد من المعلومات برجاء التواصل مع:
كريستين بشاي، مسؤول العلاقات الخارجية، [email protected]
شارك على الفيسبوك شارك على تويتر