وقع مهرجان الجونة ومفوضية اللاجئين اليوم اتفاقية تعاون مشترك، تثمر عن إتاحة الفرص لزيادة الوعي بقضايا اللاجئين وإنشاء منصة للمفوضية بمهرجان الجونة السينمائي.
وقع مهرجان الجونة السينمائي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم إتفاقية تعاون مشترك، تثمرعن إتاحة الفرص لزيادة الوعي بقضايا اللاجئين وإنشاء منصة للمفوضية بمهرجان الجونة السينمائي؛ بهدف تقديم الدعم والدفاع عن اللاجئين وطالبي اللجوء وإشراك المزيد من الداعمين لبرامج المفوضية. كما أن المفوضية ستقوم ببذل جهودها لإشراك داعميها البارزين وسفراء النوايا الحسنة، من جميع أنحاء العالم، للمساعدة في إثراء المهرجان.
وقعت الاتفاقيه في اليوم الثالث للمهرجان بين كلاً من المهندس عمر الحمامصي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم للتنميه القابضه –الشركة المالكة لإداره مهرجان الجونة السينمائي- والسيد كريم أتاسي، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى جمهورية مصر العربية ولدى جامعة الدول العربية بحضور عدد من الفنانين والفاعلين من المجتمع المدني ونجوم المجتمع.
وصرح المهندس عمر الحمامصي “يسعدنا توقيع الاتفاقية اليوم مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بهدف دعم اللاجئين وتوصيل أصواتهم إلى العالم والتي تأتي مع نفس أتجاه وأهداف المهرجان وشعاره “سينما من أجل الإنسانيه”. فالفن له دور رائد في نشر الوعي المجتمعي، ويسعى لتحسين أوضاع الإنسان. من خلال الاتفاقيه سيتم الاستفادة من منصات المهرجان المختلفة لتسليط الضوء على قضايا اللاجئين وتعزيز شبكة الداعمين لهم من نجوم الفن وصناع الافلام”.
وتنص الإتفاقية على أن تبذل الجهات المنظمة لمهرجان الجونة السينمائي أقصى جهودها للنهوض بعمل المفوضية والدعوة الجادة لدعم اللاجئين في مصر والعالم، من خلال الاستفادة من منصات المهرجان المختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر؛ منصة الجونة السينمائية وفعاليات الافتتاح والختام الرسمية لتسليط الضوء على قضية اللاجئين وتعزيز شبكة الداعمين لقضايا اللاجئين من نجوم الفن والمجتمع المدني والمؤسسات الثقافية.
وأوضح السيد أتاسي: “تتمتع المفوضية بعلاقة طويلة الأمد مع عالم الفن وصناعه ممن يستخدمون أصواتهم ومنصاتهم المختلفة لزيادة الوعي بقضايا اللاجئين ولدعمهم بشكل مستمر. ولذلك فإن المفوضية ممتنة لتلك المساحة الثقافية التي سيوفرها مهرجان الجونة، سنويًا، لمبادرات المفوضية التي تستهدف تحسين أوضاع اللاجئين وطالبي اللجوء، من خلال تعزيز ثقافة التعايش وتقبل الإختلاف تحت شعار سينما من أجل الإنسانية.”
وتعد المفوضية هي الوكالة الانسانية الوحيدة الحاصله على أمتياز المشاركة والتواجد في دورات المهرجان الأربعة تحت شعار “سينما من أجل الإنسانية” من خلال مبادرات فنية وثقافية مختلفة لدعم اللاجئين.
وتشارك المفوضية هذا العام بمهرجان الجونة من خلال عدد من الفعاليات، من بينهم دائرة نقاشية بعنوان “الأطفال مهمون” وحفل استقبال رفيع المستوى لتوقيع اتفاقية شراكة مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية لدعم أطفال اللاجئين في عامي 2021 و2022.
وكانت المفوضية في السنوات الثلاث الماضية مشاركه في المهرجان بحلقات نقاشية مختلفة حول أزمات اللاجئين، وفعاليات فنية وتشبيكية بالتعاون مع مختلف المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني. كما شاركت المفوضية في انتاج الفيلم التسجيلي ما وراء المحيط، الذي عُرض للمرة الأولى في الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي بعام 2019.
تستضيف مصر أكثر من 258،000 لاجىء وطالب لجوء مسجل مع المفوضية من 57 جنسية مختلفة، عامًا، ويعيش معظمهم في المناطق الحضرية ويتركزون بشكل كبير في القاهرة الكبرى والإسكندرية ودمياط والعديد من مدن الساحل الشمالي. وتعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن كثب مع الجهات الحكومية المختلفة والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية لتوفير وتعزيز حصول اللاجئين وطالبي اللجوء على خدمات الحماية والرعاية الصحية والتعليم والدعم النفسي والإجتماعي.
شارك على الفيسبوك شارك على تويتر