أنشأت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أول مجلس استشاري من نوعه للاجئين
من أجل سماع صوت اللاجئين، في يونيو 2020، أنشأت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أول مجلس استشاري للاجئين من نوعه في بلغاريا. ويتكون المجلس من ثلاثة عشر عضوًا ويشرفني أن أكون جزءًا منهم. نأتي جميعًا من بلدان مختلفة، ولدينا تجارب سابقة وأعراق ومجالات خبرة وعمر وجنس مختلفة. نحن فايغه وحميد من إيران وبيوار وسلمان وأحمد من العراق وقيس وسلسلة من أفغانستان وعلي وإلياس ونارت وعبدالله من سوريا وسارة من اليمن وأنا صقر عديم الجنسية.
يهدف المجلس إلى الاضطلاع بدور المناصرة من خلال المشاركة في عمليات صنع القرار التي تقودها مختلف المؤسسات والمنظمات، حتى نتمكن من تطوير وبدء سياسات وأنشطة لدعم دمج طالبي اللجوء في المجتمع البلغاري.
نحن، أعضاء المجلس الاستشاري للاجئين، سنكون على اتصال أيضًا بمجتمعات اللاجئين، وسنعمل عن كثب معهم لضمان تحديد احتياجاتهم بشكل صحيح، وبقدر الإمكان، نجتمع لضمان تمثيلهم، ونوجههم إلى الدعم المتاح وتزويدهم بالمعلومات المتعلقة بوضعهم، حسب الحاجة.
سنعمل كجسور ووسطاء بين اللاجئين والمؤسسات، ونأمل أيضًا أن نكون قدوة للآخرين، ونمنحهم الأمل ونحدد قصص النجاح الأخرى للاجئين حتى تصبح متاحة لعامة الناس. هناك العديد من المواهب اللاجئة ولإثبات ذلك لك، أدعوك لإلقاء نظرة على المشاريع الفنية لثلاثة من أعضاء المجلس (سلسلة و بيوار و علي) في معرض المفوضية عبر الإنترنت „ما وراء الاختلافات“ بمناسبة اليوم العالمي للاجئين 2020.
أدناه يمكنك قراءة المزيد حول أسباب انضمام بعض أعضاء المجلس الاشتشاري للآجئين إلى هذه المبادرة، بالإضافة إلى آمالهم في النجاح المستقبلي للمجلس:
سلسلة: „بصفتي عضوة في المجلس ، فإن وجود صوت كامرأة يعني الكثير بالنسبة لي. آمل أن نتمكن من تشجيع العديد من النساء الأخريات على الاعتناء بأنفسهن والاستقلال“.
أحمد: „عندما جئت إلى بلغاريا، كنت بحاجة إلى مساعدة، شخص ما ليوضح لي الطريق الصحيح في بلد أجنبي. من خلال المجلس، أعتقد أنه سيكون لدي الفرصة لفعل الشيء نفسه للأشخاص الآخرين الذين يحتاجون إلى المساعدة“.
حميد: „أود أن أغتنم فرص المجلس للعمل مع المنظمات غير الحكومية وتخفيف آلام اللاجئين“.
توقعوا المزيد من المعلومات حول الأنشطة القادمة وإنجازات المجلس الاستشاري للآجئين. وإذا كانت لديك أسئلة وأفكار وتوصيات،
يمكنكم الاتصال بنا على: [email protected]
د. صقر محمد العنزي، عضو المجلس الاستشاري للآجئين
قدمت أنيلا نور، مستشارة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مساهمة خاصة في إنشاء المجلس. وقد دعمت بنشاط عملية إنشاء المجلس واختيار المرشحين. وتواصل أنيلا نور تقديم المشورة لأعضاء المجلس، بما في ذلك بناء المهارات وفرص المشاركة في مبادرات اللاجئين الأوروبية والعالمية. وتتعاون المفوضية مع المدرسة البلغارية للسياسة لتقديم تدريب شامل لأعضاء المجلس الاستشاري للآجئين.
Сподели във Файсбук Сподели в Туитър