أوروبا
أوروبا
قائمة الدول التي تعمل فيها المفوضية في أوروبا
هل تحتاج للمساعدة؟
يمكنك العثور على معلومات وخدمات مفيدة للاجئين وطالبي اللجوء وعديمي الجنسية. اقرأ المزيد عن حقوقك وواجباتك، واطلع على الأسئلة الشائعة على صفحة المساعدة:
هل تبحث عن طريقة للدراسة في الجامعة؟
تعرف على برامج التعليم العالي الأكاديمية أو برامج المنح الدراسية المعتمدة والموثوقة من قبل المفوضية على منصة فرص المنح الدراسية للاجئين.
تتمتع أوروبا بتاريخ طويل في مجال توفير ملاذ آمن للاجئين. تم إنشاء اتفاقية اللاجئين لعام 1951 استجابة للاحتياجات الملحة للاجئين والناجمة عن الحرب العالمية الثانية. ومنذ ذلك الحين، استقبلت أوروبا أشخاصاً يطلبون اللجوء بعد فرارهم من الصراعات والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان.
إضافة إلى اللاجئين، تشمل ولاية المفوضية أيضاً طالبي اللجوء وعديمي الجنسية والنازحين داخلياً.
وبحلول نهاية عام 2022، كانت أوروبا، بما في ذلك تركيا، تستضيف أكثر من ثلث مجموع اللاجئين على مستوى العالم (36%). وارتفع عدد اللاجئين في الدول الأوروبية من 7 ملايين في نهاية عام 2021 إلى 12.4 مليون في نهاية عام 2022، حيث التمس ملايين اللاجئين من أوكرانيا الأمان في البلدان المجاورة.
ومن خلال مكتبها الإقليمي لقارة أوروبا الواقع في مقر المفوضية الرئيسي في مدينة جنيف السويسرية، ومكاتبها المنتشرة في 36 دولة أوروبية، تغطي المفوضية 49 دولة، بما في ذلك 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وإقليماً واحداً في المنطقة.
فيما يلي معلومات حول كيفية تنفيذ المفوضية لولايتها.
ما هو الدور الذي تقوم به المفوضية في أوروبا؟
باعتبارها الوصي على اتفاقية اللاجئين لعام 1951، تعمل المفوضية على حماية حقوق ورفاه اللاجئين وطالبي اللجوء والأشخاص عديمي الجنسية من خلال توفير التوجيه والدعم للحكومات في جميع أنحاء أوروبا وتعزيز أفضل المعايير الدولية في التشريعات والسياسات والإجراءات.
وكجزء من هذه الجهود، فإننا نبرم الشراكات ونطور آليات التنسيق لحشد دعم واسع النطاق من أصحاب المصلحة المعنيين بروح الميثاق العالمي بشأن اللاجئين، بهدف تعزيز جهود حشد التأييد المشتركة، وتعبئة الموارد، ومكافحة الخطاب السلبي.
تدعم المفوضية الجهود التي تبذلها الحكومات وأصحاب المصلحة الآخرون لإيجاد حلول للاجئين. كما نعمل على تعزيز السبل الآمنة والمنظمة التي يمكن بموجبها قبول اللاجئين في بلدان ثالثة. ويشمل ذلك برامج الرعاية المجتمعية، ولم شمل الأسر، والمنح الدراسية، والتأشيرات الإنسانية.
Text and media 96
الحالة الطارئة في أوكرانيا
تسبب النزاع الدولي المسلح في أوكرانيا، والذي تصاعد ليصل إلى حرب واسعة النطاق في فبراير 2022، في دمار وخسائر في الأرواح على نطاق واسع وفي حدوث معاناة كبيرة، ليجبر ملايين الأشخاص على مغادرة منازلهم. وفي عام 2022، اضطر ثلث سكان البلاد إلى الفرار من منازلهم كلاجئين في الخارج أو كنازحين داخل البلاد، مع وجود أكثر من 17 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة. وفي ضوء حالة الطوارئ وحجم الاحتياجات الإنسانية للاجئين من أوكرانيا، فإنه يجري إعداد استجابة إقليمية مشتركة بين الوكالات لدعم جهود البلدان المضيفة للاجئين.
تعمل المفوضية في أوكرانيا وتقدم المساعدة الإنسانية حيثما كان ذلك ضرورياً وممكناً. كما وسعت المفوضية نطاق وجودها بشكل كبير في بعض مناطق أوكرانيا والبلدان المجاورة التي تصل إليها أعداد كبيرة من الأشخاص.
وتنسق المفوضية خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين والخاصة بالوضع في أوكرانيا. وتحدد الخطة استراتيجية الاستجابة متعددة القطاعات للشركاء الذين يدعمون الحكومات المضيفة في بلغاريا وجمهورية التشيك وإستونيا وهنغاريا ولاتفيا وليتوانيا وجمهورية مولدوفا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا في مجال تقديم المساعدة والحماية للاجئين من أوكرانيا.
تدعو المفوضية إلى وضع حد لحالات انعدام الجنسية في أوروبا والعالم بحلول عام 2024، وذلك تماشياً مع حملة #أنا_أنتمي. وفي الوقت نفسه، تدعو إلى اتخاذ إجراءات أوروبية منسقة لمنع وقوع خسائر في الأرواح في البحر الأبيض المتوسط، وتحسين مرافق وأنظمة الاستقبال لطالبي اللجوء.
نحن ننتج وننشر إحصائيات وبيانات حول اللاجئين وطالبي اللجوء وعديمي الجنسية ونعمل مع الجمهور لتعزيز أوجه الشمول والتعاطف معهم.
تعمل المفوضية بشكل وثيق مع المنظمات التي يقودها اللاجئون والمنظمات المجتمعية من أجل فهم أفضل للقضايا التي تواجه الأشخاص المجبرين على الفرار وإدراج الأشخاص الذين نعنى بهم في عملية صنع القرار المتعلقة بحياتهم.
ما الفرق بين اللاجئ وطالب اللجوء والمهاجر؟
يصنّف الأشخاص الذين يضطرون للفرار من بلادهم خوفاً من الاضطهاد على أنهم لاجئون، وهم يتمتعون بالحماية القانونية بموجب اتفاقية اللاجئين لعام 1951 وبروتوكولها لعام 1967، فضلاً عن الصكوك القانونية الأخرى. تقدم المفوضية والحكومات والمنظمات الإنسانية المساعدة للاجئين المعترف بهم من قبل سلطات الدولة أو المفوضية، وذلك نظراً لأن عودتهم إلى ديارهم تشكل خطراً كبيراً عليهم. أما طالبو اللجوء فهم الأشخاص الذين تتم معالجة طلباتهم بغية الحصول على وضع اللاجئ أو اللجوء.
ويُعرف الأشخاص الذين ينتقلون إلى بلد مختلف من أجل تحسين حياتهم في المقام الأول من خلال العثور على عمل أو الحصول على التعليم، أو لم شمل الأسرة، بالمهاجرين.
يعتبر هذا الفصل بين المصطلحات مهماً، حيث تتفاعل الدول مع اللاجئين من خلال معايير محددة تتناول حماية اللاجئين واللجوء، والمحددة في الأطر الإقليمية والدولية.
كم عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا؟
بحسب بيانات المفوضية، فإنه بحلول نهاية عام 2022، بلغ عدد اللاجئين الذين تستضيفهم الدول الأوروبية 12.4 مليون شخص. ويمثل ذلك زيادة بأكثر من 5 ملايين مقارنة بعام 2021، ويرجع ذلك أساساً إلى الغزو الشامل لأوكرانيا، والذي بدأ في فبراير 2022 وأدى إلى نشوء واحدة من أكبر أزمات النزوح البشري على مستوى العالم.
وتبقى تركيا أكبر دولة مضيفة للاجئين في جميع أنحاء العالم، مع وجود 3.6 مليون لاجئ على أراضيها بحلول نهاية عام 2022. وتعد ألمانيا ثاني أكبر دولة مضيفة للاجئين في منطقة أوروبا، حيث تستضيف ما يقرب من 2.1 مليون لاجئ بحلول نهاية عام 2022.
للحصول على الأعداد المحدثة للأشخاص الذين يصلون إلى أوروبا عبر طرق البحر الأبيض المتوسط وشمال غرب إفريقيا، بالإضافة إلى أعداد الأشخاص الذين لقوا حتفهم أو فقدوا بعد محاولتهم عبور البحر، يمكنكم الاطلاع على صفحة البيانات التفاعلية هذه.
يمكنكم العثور على المزيد من الإحصائيات والبيانات التصورية حول أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء في أوروبا على بوابة بيانات المفوضية، وعلى موقع يوروستات، وهو المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي، وفي أحدث تقرير للاتجاهات العالمية.
هل يأتي جميع اللاجئين إلى أوروبا؟
لا. حتى نهاية عام 2022، تستضيف البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ما يقرب من 76% من اللاجئين والفنزويليين المهجرين في العالم، فيما استضافت البلدان المجاورة 70% منهم. ويؤكد الميثاق العالمي بشأن اللاجئين على أهمية تقاسم المسؤولية والتضامن بشكل أكبر مع البلدان والمجتمعات المضيفة للاجئين.
كم يبلغ عدد الأشخاص النازحين داخل بلدانهم في أوروبا؟
بحلول نهاية عام 2022، وصل عدد النازحين داخلياً في أوروبا إلى ما يقرب من 9 ملايين، معظمهم في أوكرانيا وأذربيجان والبوسنة وجورجيا وصربيا وكوسوفو (قرار الأمم المتحدة رقم 1244 لعام 1999).
أدى النزاع المسلح الدولي في أوكرانيا إلى نزوح الملايين داخل البلاد. وتمثل تقديرات هؤلاء السكان تحدياً بسبب الوضع سريع التطور. وتجري المنظمة الدولية للهجرة مسوحات هاتفية عشوائية لتقدير عدد النازحين داخل أوكرانيا. واعتباراً من 24 مايو 2023، كان هناك ما يقدر بأكثر من 5.08 مليون نازح داخلياً في أوكرانيا.
Text and media 103
أين يمكنني العثور على إحصائيات ومعلومات حول اللاجئين وطالبي اللجوء الذين يصلون إلى أوروبا؟
للمفوضية قاعدة بيانات عامة للإحصائيات المتعلقة باللاجئين وطالبي اللجوء في أوروبا وحول العالم. كما أطلقت تطبيقاً للهاتف المحمول لنظامي التشغيل iOS وAndroid. في كل عام، تنشر المفوضية تقرير الاتجاهات العالمية، وهو نظرة عامة موثوقة عن اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً والأشخاص عديمي الجنسية حول العالم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن العثور على بيانات حول حالات لجوء محددة في أوروبا على بوابات العمليات المتخصصة (أوكرانيا والبحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا).
من هم شركاء المفوضية في أوروبا؟
وفقاً للمسؤوليات المنوطة بها وتماشياً مع الميثاق العالمي بشأن اللاجئين، تعمل المفوضية مع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة لمتابعة أولويات الحماية والحلول في أوروبا. ويشمل ذلك الحكومات، والمنظمات الدولية داخل وخارج منظومة الأمم المتحدة، والجهات الفاعلة الإنسانية والإنمائية الأخرى، والجهات الفاعلة الإقليمية (لا سيما الاتحاد الأوروبي ووكالاته، ومجلس أوروبا، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا)، والسلطات المحلية، والبلديات، والأوساط الأكاديمية، والقطاع الخاص ووسائل الإعلام، والمجتمع المدني، بما في ذلك المنظمات التي يقودها اللاجئون والمنظمات الدينية. ويُعد اللاجئون وغيرهم من النازحين قسراً والأشخاص من عديمي الجنسية من الشركاء الرئيسيين، وقد عملنا على تعزيز مشاركتنا مع المنظمات التي يقودها اللاجئون.
بالتعاون مع المجلس الدولي للوكالات التطوعية، نعمل على تنظيم حوارات إقليمية منتظمة ومشاورات نصف سنوية مع الجهات الفاعلة في المجتمع المدني لتحديد فرص جهود المناصرة المشتركة والتكاملية.
تلتزم المفوضية بدعم تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة الخاصة بها. وفي أوروبا، تعد المفوضية جزءاً لا يتجزأ من منظومة الأمم المتحدة على المستوى الإقليمي وتشارك في رئاسة التحالف القائم على القضايا بشأن التحركات الكبيرة للأشخاص والنزوح والقدرة على الصمود.
أربعة من مكاتبنا في أوروبا معتمدة لدى مؤسسات إقليمية (مجلس أوروبا، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ووكالة الاتحاد الأوروبي للجوء، وفرونتكس).
كيف أتواصل مع المفوضية؟
أفضل طريقة للتواصل معنا هي عبر موقعنا.
كيف يمكنني العثور على متحدث رسمي يمكنه أن يطلعني على المزيد من عمل المفوضية في أوروبا أو العالم؟
يمكنك الاتصال بالمتحدثين الرسميين للمفوضية في مقرنا الرئيسي في جنيف أو في العديد من مكاتبنا داخل البلدان التي نعمل فيها حول العالم بخصوص الاستفسارات الإعلامية وإجراء المقابلات.
إذا كنت طالب لجوء أو لاجئاً في أوروبا وأحتاج إلى المساعدة أو المشورة، فماذا علي أن أفعل؟
يمكنك استخدام موقع المساعدة help.unhcr.org، أو الاتصال بالمفوضية أو أحد شركائها مباشرة في البلد الذي تتواجد فيه.
ماذا لو أردت العمل لدى المفوضية؟
يمكنك العثور على فرص العمل المتاحة وفرص التدريب الداخلي والفرص الأخرى على صفحة الوظائف على موقع المفوضية وعلى المواقع الإلكترونية الإقليمية وداخل البلدان التي تعمل فيها المنظمة. هناك أيضاً فرص للتطوع مع المفوضية والمنظمات الشريكة لها.
كيف يمكنني المساهمة ودعم عمل المفوضية؟
تعتمد المفوضية بشكل كامل تقريباً على المساهمات الطوعية من الحكومات والأمم المتحدة وآليات التمويل المشترك والمؤسسات الحكومية الدولية والقطاع الخاص، فضلاً عن التبرعات الفردية. نحن نحبذ تخصيص هذه الأموال بأكبر قدر ممكن من المرونة حتى نتمكن من المساعدة حيثما تكون الاحتياجات أكثر حدة من خلال توفير الحماية والمأوى والمياه والصحة والتعليم وغيرها من أشكال الدعم الأساسية للاجئين وطالبي اللجوء والأشخاص عديمي الجنسية والنازحين داخلياً في جميع أنحاء المنطقة.
يحتوي موقع المفوضية على معلومات حول كيفية المساهمة مالياً. ويمكن أيضاً تقديم التبرعات إلى البلدان المضيفة للاجئين بشكل فردي من خلال شراكاتنا مع القطاع الخاص وأيضاً لحالات الطوارئ المحددة.