إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

اللاجئون

من هو اللاجئ؟

اللاجئون هم أشخاص أجبروا على الفرار من بلدانهم ويسعون للوصول إلى مكان آمن في بلد آخر، وهم غير قادرين على العودة إلى بلدانهم بسبب الخوف من الاضطهاد نسبة لهويتهم، أو معتقداتهم، أو أقوالهم، أو بسبب الصراعات المسلحة، أو العنف، أو الإخلال الخطير بالنظام العام.

وقد اضطر العديد من اللاجئين للفرار وهم لا يحملون سوى الملابس التي يرتدونها، تاركين وراءهم منازلهم، وممتلكاتهم، ووظائفهم، وذويهم. أثناء فرارهم، قد يتعرضون لانتهاكات لحقوق الإنسان، أو للإصابة، أو قد يشاهدون أفراد أسرهم أو أصدقائهم وهم يُقتلون أو يُهاجمون أمام أعينهم.

هناك اليوم 43.4 مليون لاجئ على مستوى العالم، حيث تعنى المفوضية بحماية 31.6 مليون شخص منهم، و5.8 مليون شخص آخرين ممن هم بحاجة إلى الحماية الدولية. كما تتولى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، التي أنشئت في عام 1949 لرعاية اللاجئين الفلسطينيين، مهمة توفير الدعم لـ 6 ملايين لاجئ فلسطيني آخر.

43.4 مليون

يوجد 43.4 مليون لاجئ في جميع أنحاء العالم.

An icon of a boy and a girl child
%40

يشكل الأطفال 40% من مجمل عدد اللاجئين.

An icon of a person with an arrow pointing backwards
1.1 مليون

يريد معظم اللاجئين العودة إلى ديارهم بمجرد كانت الظروف آمنة لذلك. في عام 2023، تمكن حوالي 1.1 مليون من العودة.

تعريفات اللاجئ

من هو اللاجئ كما هو معرف في القانون الدولي؟ يعرف اللاجئون بموجب اتفاقية اللاجئين لعام 1951 بأنهم أشخاص "خارج بلدانهم الأصلية ويحتاجون إلى الحماية الدولية بسبب خوفهم من الاضطهاد أو مما يتهدد حياتهم أو سلامتهم الجسدية أو حريتهم على نحو خطير في بلدانهم الأصلية نتيجة للاضطهاد، والنزاعات المسلحة، والعنف، أو الإخلال الجسيم بالنظام العام".

وقد وسعت الصكوك القانونية الإقليمية في إفريقيا والأمريكيتين هذا التعريف من خلال إدراج الأشخاص المجبرين على مغادرة بلدانهم بسبب "عدوان خارجي، أو احتلال، أو هيمنة أجنبية، أو صراعات داخلية، أو انتهاك جسيم لحقوق الإنسان، أو أحداث تخل بالنظام العام على نحوٍ خطير".

- اتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئ
اتفاقية منظمة الوحدة الإفريقية التي تحكم الجوانب المحددة لمشكلات اللاجئين في إفريقيا
إعلان قرطاجنة حول اللاجئين لعام 1984

كيف تساعد المفوضية اللاجئين؟

توفر المفوضية الحماية للاجئين وتدافع عن حقوقهم وتعمل مع الحكومات والشركاء لإيجاد حلول طويلة الأجل حتى يتمكنوا من الوصول إلى مكان آمن.

  • الاستجابة في حالات الطوارئ: خلال حدوث حالة طارئة معينة، نضمن وصول اللاجئين إلى بر الأمان وعدم إعادتهم عبر الحدود إلى الخطر. وبالتعاون مع الشركاء، نساعد في توفير المواد الأساسية اللازمة من أجل البقاء، بما في ذلك المأوى والمياه والرعاية الطبية، وندافع عن حمايتهم وحقهم في التماس الأمان.
  • حماية حقوقهم أثناء فترة لجوئهم: في حين يرغب معظم الأشخاص الذين يصبحون لاجئين في العودة إلى ديارهم، إلا أنه غالباً ما تكون الظروف غير آمنة للقيام بذلك لسنوات، إن لم يكن لعقود. نحن نساعد البلدان المضيفة على ضمان حصول اللاجئين على حقوقهم في التعليم والرعاية الصحية، وكذلك سبل كسب الرزق حتى يتمكنوا من العيش باستقلالية أكبر والمساهمة في مجتمعاتهم، وهو ما يريدونه.
  • إيجاد حلول طويلة الأجل: في الوقت نفسه، تعقد المفوضية مؤتمرات وتعمل مع المجتمع الدولي لإيجاد حلول طويلة الأجل. ويمكن أن يشمل ذلك توفير الدعم من أجل العودة الطوعية إلى وطنهم عندما تكون الأوضاع آمنة، أو الاندماج في المجتمع المضيف، أو إعادة التوطين والاندماج في بلد ثالث.

اللاجئون كشركاء

بذل اللاجئون جهوداً استثنائية من أجل النجاة بأنفسهم، ويأتون ومعهم المهارات والمعرفة والرؤى. وتهدف المفوضية إلى العمل معهم كشركاء، وليس كأشخاص تتخذ القرارات بالنيابة عنهم، حيث تضع احتياجاتهم في صميم كل عمل تقوم به وتسعى لضمان اضطلاعهم بدور هادف في عمليات صنع القرار.

Text and media 39

"هذه هي المرة الثانية التي أفر فيها من بلدي. لم أتمكن من إحضار الملابس معي. كنت خائفة من طلقات الرصاص ولم أستطع البقاء".

فالنتين، لاجئة من جمهورية إفريقيا الوسطى

تجلس فالنتين، 92 عاماً، خارج مأوى مؤقت لها في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث فرت هي وعائلتها من منزلهم في جمهورية إفريقيا الوسطى هرباً من العنف الذي اندلع بعد الانتخابات في البلاد.

وزعت المفوضية إمدادات الطوارئ، بما في ذلك البطانيات، وحصائر النوم، والأقمشة المشمعة، والناموسيات.

Right
Center

اللاجئون والقانون الدولي

تعد اتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئ وبروتوكولها لعام 1967 الوثائق القانونية الرئيسية التي تحمي اللاجئين. فهي توفر التعريف العالمي لمصطلح اللاجئ، وتحدد المعايير الدنيا لمعاملتهم. ويعتبر مبدأ عدم الإعادة القسرية (المادة 33) بمثابة حجر الزاوية في ذلك، والذي ينص على أن للاجئين الحق في عدم إعادتهم إلى بلدهم الأصلي إذا كانت حياتهم أو حريتهم معرضة للخطر.

إن البلدان الموقعة على الاتفاقية ملزمة بمعاملة اللاجئين وفقاً للمعايير الموضحة. تعمل المفوضية على تعزيز انضمام الدول إلى الاتفاقية وتساعد الحكومات على ترجمتها إلى قوانين وطنية.

اطلعوا هنا على المزيد حول اتفاقية اللاجئين لعام 1951.

من يقرر من هو اللاجئ؟

يخضع طالبو اللجوء عادة لعملية تعرف باسم "تحديد وضع اللاجئ"، وذلك لتقرير ما إذا كانت ظروفهم تؤهلهم لأن يكونوا لاجئين. وعادة ما يتم ذلك من قبل البلدان المضيفة، أو من قبل المفوضية عندما تكون هناك حاجة إلى الدعم. عندما يضطر عدد كبير من الناس إلى الفرار في وقت واحد، قد يُمنح كل من يفر من ذلك البلد وضع اللاجئ "من حيث الظاهر"، بحيث لا تكون هناك حاجة إلى تفحص الحالات بشكل فردي.

ما هو الفرق بين اللاجئ والمهاجر؟

اللاجئ هو شخص أجبر على الفرار من الصراع أو الاضطهاد وعبر حدوداً دولية بحثاً عن الأمان، ولا يمكنه العودة إلى بلده دون المخاطرة بحياته أو حريته. إنه مصطلح قانوني يحمل معه بعض أوجه الحماية التي يحق للاجئين التمتع بها.

لا يوجد لمصطلح "المهاجر" تعريف قانوني دولي. ومع ذلك، فإنه يُفهم عموماً أنه يشير إلى شخص اختار مغادرة دياره لبدء حياة جديدة في بلد آخر. يمكن للمهاجر العودة إلى وطنه دون المخاطرة بحياته أو حريته، وعادة ما يُفهم أن يكون قرار تحركه طوعياً.

لا ينبغي الإشارة إلى الأشخاص الذين من المرجح أن يكونوا من طالبي اللجوء أو اللاجئين على أنهم مهاجرين، حيث أن من شأن ذلك أن يقوض الحماية القانونية الممنوحة للاجئين بموجب القانون الدولي.