إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

إعلان لوس أنجلوس: المفوضية تدعو إلى اتباع نهج منسق للتصدي للنزوح القسري في الأمريكتين

بيانات صحفية

إعلان لوس أنجلوس: المفوضية تدعو إلى اتباع نهج منسق للتصدي للنزوح القسري في الأمريكتين

10 مايو 2024 متوفر أيضاً باللغات:
مفوضية اللاجئين - بيانات صحفية

مدينة غواتيمالا – جددت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دعوتها إلى اتباع نهج قاري منسق لمعالجة حجم وتعقيد التحركات البشرية المختلطة للاجئين والمهاجرين في الأمريكتين، كما تم التأكيد عليه مؤخراً خلال الاجتماع الوزاري لإعلان لوس أنجلوس بشأن الهجرة والحماية والذي استضافته حكومة غواتيمالا في 7 مايو.

وفي كلمته أمام المشاركين، سلط المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، الضوء على القصص الشخصية والمحنة التي يعيشها مئات الآلاف من الأشخاص الذين يشرعون في رحلات طويلة عبر القارة، بما في ذلك بعض من أولئك الذين التقى بهم مؤخراً خلال زيارته إلى منطقة دارين الحدودية، حيث شدد على التقدم الكبير الذي حققته المبادرات المختلفة لتلبية الاحتياجات الملحة للاجئين والمهاجرين في المنطقة وتنفيذ أهداف الإعلان، وحث على زيادة الجهود والتنسيق بين كافة أصحاب المصلحة.

ويشكل إعلان لوس أنجلوس بشأن الهجرة والحماية إطاراً بالغ الأهمية للتعاون الإقليمي، ويتماشى مع الميثاق العالمي بشأن اللاجئين، ويقوم على مبادئ التضامن وتقاسم المسؤولية والتعاون الدولي واحترام حقوق الإنسان.

يتم بذل مختلف الجهود لبناء قدرات العديد من الدول وتوفير الأمان والفرص للأشخاص المهجرين وللتحركات السكانية. وقد استفاد الملايين من تنظيم أوضاعهم، وكذلك من توفير المساعدة الإنسانية لهم، وتعزيز أنظمة اللجوء، وجهود الإدماج الاجتماعي والاقتصادي، وتوسيع نطاق عملية إعادة التوطين وغيرها من المسارات القانونية لأولئك المحتاجين للحماية الدولية.

مع ذلك، لا تزال هناك صعوبات، وهو ما يتطلب بذل جهود متواصلة واستنباط حلول مبتكرة لتلبية احتياجات أكثر من 23 مليون شخص من المهجرين أو ممن هم بحاجة إلى الحماية الدولية في الأمريكتين.

وقال غراندي: "إن منطقة دارين ليست سوى جزء من الصورة، والمأساة الإنسانية العميقة التي تعكسها سوف تتزايد ما لم نضاعف جهودنا المشتركة لمعالجة الأسباب الكامنة وراء النزوح، والنظر في احتياجات الحماية، وإيلاء الأولوية للحلول". وأضاف: "إنه وضع يدعو إلى اليأس بالنسبة للاجئين والمهاجرين، ووضع محبط لبلدان العبور والمقصد. هناك حاجة إلى المزيد من الاستثمار في قدرات المجتمعات المضيفة والفرص المتاحة للنازحين في بلدان الأصل والعبور والمقصد والعودة.

وتماشياً مع مبادئ إعلان لوس أنجلوس، أكدت المفوضية من جديد التزامها بالعمل مع مختلف الجهات الفاعلة، بما في ذلك الحكومات والهيئات التنموية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والشركاء من القطاع الخاص، وذلك لتعزيز سياسات اللجوء والحماية الدولية وتعزيز جهود الشمول والاندماج، وتوسيع فرص إعادة التوطين وغيرها من المسارات القانونية وتقديم الدعم للمجتمعات المضيفة.

للمزيد من المعلومات: